حتى لا تنطلي علينا أكاذيبهم من جديدالغرب "الكلب المكلوب" بعد سوريا ...يعتقد أنه وجد فريسته: فنزولافنزويلا إحدى أهم دول أمريكا الجنوبية تعتبر في الأصل أول منتج عالمي للبترول .قامت فيها في 23 اكتوبر 1958 ثورة شعبية مصحوبة بعصيان عسكري فرض الديمقراطية فيها... الكنها ظلت دائما تحت العين الأمريكية الى أن تسلم تشافيز السلطة1998,وجد شافاز نصف سكان فنزويلا تحت خط الفقر على الرغم من أنها أغنى الدول النفطية بدخل يقدر ي850 مليون دولار شهريا، ..فبدأ بتأمين النفط واستطاع بذلك رفع مستوى معيشة الفنزولي بحسن توزيع الثروة. بعد وفات تشافيز أنتخب مادورو رئيسا2013...الذي وصل ببلاده الى مستوى متقدّم بين الدول ذات الإقتصاد القوي...فأمن مستوى معيشي محترم للنفنزوليين ...لكنه عُرف بنهجه المقاوم لأمريكا التي وقف في وجه مُخططاتها ...و"إثمه" الذي لا يُغتفر في عين أمريكا واسرائيل دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب السوري في محنتهما...فجرت محاولات عديدة لإغتياله....ابرص البيت الأبيض ترامب...بعد "الكبوط الفارش" في سوريا و القضاضايا التي تلاحقه في كل زاوية من زوايا البيت الذي كان أسودا مع أوبابا..ويحاول أن يكون ابيضا عنصري مع ترامب...يحاول أن يعيد نفس اللعبة التي أشعل ودمّر بها سوريا التي يخرج منها ذليلا..وبنفس اللعبه اعتمد على الشارع في فنزويلا..ليخلق فوضى تسيل فيها دماء الإخوة ليجد المبرر للتدخل المباشر ...لكن الشعوب تتعلم من بعضها لم تنطل الحيلة على الفنزوليين ولا على الجيش الفنزولي فانفض القادة العسكريين على الظلم الأمريكي معتبرين مادورو رئيس البلاد الشرعيهذا ما ينتظر كل من يقف في وجه إسرائيل...لكن التبعية ما زالت موجود فقط عند عرب الخليجيين وأذرعتهم الحربية الإخوان والوهابية.لكن مادورو خليفة شافاز رغم معرفته جيدا "الكلاب المسعوره"بقيادة إسرائيل وأمريكا كان وسيبقى موقفه واضحا من القضية الفلسطينية والحرب على سوريا والعراق...ومن ورائه شعب مقاوم وجيش شعبي... لا بد أن ينتصر.